بسم الله الرحمن الرحيم
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً .
صدق الله العلي العظيم
الصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وأصحابه الأخيار المنتجبين، والسلام على الإمام الحجة المنتظر المهدي عج، وعلى نائبه بالحق الإمام الخميني العظيم.
إخواني: سلام من الله عليكم، ورحمة منه وبركات.
أكتب إليكم هذه الكلمات القليلة علَّها تصلكم. أرجو أن تسامحوني، وأن تكونوا يداً واحدة. دافعوا عن الإسلام ومقدساته، وأطلب من الله العلي القدير أن يسدد خطاكم، وأن يجمعنا قريباً بإذنه تعالى، إنه سميع مجيب.
أمي العزيزة: أطلب منكِ السماح إني على علمٍ بأنك سوف تتألمين للفراق، ولكن عليكِ بالصبر، وكوني مثلما كانت السيدة زينب ، وأطلب منكِ أن تصلّي لي، وتترحمي عليَّ، وتذكريني بالدعاء.
خاتمة رسالتي إليكم: أن تسلكوا طريق الإسلام، وأن تمتثلوا لأوامر الله سبحانه وتعالى.
أخوكم وابنكم محمد علي عيتاني