بسم الله الرحمن الرحيم. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ صدق الله العليّ العظيم.
إن الله جلَّ جلاله قد كتب الموت على عباده أجمعين، أما الشهادة فكتبها لعباده المخْلَصين المؤمنين. أردت السير على نهج إمام الأمة، ومفجر ثورتها، الإمام الخميني ، خط المقاومة الإسلامية، خط حزب الله، طريق الرسل والأئمة . وإني أعلم أنه طريق ذات الشوكة، وسيؤدي إما إلى النصر، أو الشهادة.
لي أسوة برسول الله والأئمة الأطهارعليهم أفضل الصلاة والسلام. يجب أن نعتبر الرسل والأئمة درساً، وقدوة، ومنارة درب في معاناتهم مع الكفر، من أجل إبقاء كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين ظلموا هي السفلى.
أعتبر أن هذه الأمة تعاني جزءاً من تلك المأساة التي عاناها الرسل والأئمة مع الكفر. نحن نعاني هذه المأساة من إسرائيل وأمريكا وأعوانهما.