وصية الشهيد علي منيف أشمر:
أعتقد أن وقت التخاذل قد إنتهى وإبتدأ وقت الجهاد ..الجهاد بالنفس..أنا لا أنكر أن الجهاد بالمال أو الموقف أو الكلمة ليس جهاداً..بلى هو جهاد,ولكن أفضلها الجهاد بالنفس.أن يقدم ألإنسان نفسه قرباناً في سبيل الله (إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) هو الجهاد الذي يحبه الله ورسوله.(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص). آن لنا أن نخرج من الجبن والخوف وإعطاء ألأعذار الواهية. لقد خاطب الامام علي (ع) المتخاذلين قائلاً:أف لكم لقد سئمت عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة عوضا؟ وبالذل من العز خلفا؟! إذا دعوتكم الى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ومن الذهول في سكرة.يرج عليكم حواري فتعمهون فكأن قلوبكم مألوسة فأنتم لاتعقلون.