وسيم طالب نجدي
أهلي، وإخوتي، وإخواني التديّن ليس عبودية، ولا تَزَمُّتاً، ولا تعصُّباً، فالسماء حرية.. والعبودية لمصدر القوة، والحب، والجبروت الأول أبهى مظاهر الحرية.. ولا تدعوا للأفكار المنحرفة مساراً إلى قلوبكم فتهلكوا وتذهب ريحكم.
أطلب من جميع من لديه حق عندي أن يسامحني حق المسامحة.
كلمة أخيرة
ومن وراء الكلمات، يَشعُّ نور من بعيد.. يخرقُ مسافاتِ المستحيل.. يُمزِّقُ حُجُبَ الصمت.. إنه النصر القادم من نجيع الشهداء.. من مداد العلماء.. ورثة الأنبياء.. وليس من علماء السلاطين وأصحاب العمائم الخبيثة..
أخال القدس وهي تُزفُّ للأمة عروساً على هودج الشهادة والولاية.. وها هي البيارق الصفراء تلوح فوق قبة أقصاها.. إنها الحقيقة والواقع وليست خيالاً؛ لأنها سُنَّةُ التاريخ، فالحقُّ هو المنتصر في النهاية لا محالة..
أرقب أمهات الشهداء وهن يَحِكْنَ من وشاحهن أكاليل لأبنائهن الشهداء.. في صبيحة يوم عيد مبارك.. يزرعن أمام كل ضريح وردة.. فيعبق أريج الشهادة من بين الأضرحة عطراً يعم الآفاق، فيعم السلام ويسود الأمل..
العبد الفقير إلى رحمة الله: زكريا..